بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تهبنا الزهور السعادة، ونعبر بها عن مشاعر الود والحب والألفة والتقارب، ونختصر بها أو تختصر بنا مجلدات من الكلمات البديعة…نستنشقها فتملأنا رغبة في الحب والسعادة وتشعرنا بالأمل والطمأنينة.
ونحتفظ بها، كلما دار الزمان دورته المعتادة فننظر إليها ونستعيد بها بعض اللقطات المشرقة
وكم هو بديع منظر الزهور وهي متراصة ما بين أحمر وأزرق وأصفر وأبيض وما بين فل وياسمين لميلأ النفس بهجة وتسري في الروح فرحة وتعيد للذكريات لوعة.
ومن لم تثير الزهور في نفسه السعادة فليتوقف، وليراجع أبجديات إنسانيته، ولكن هل سألنا أنفسنا مرة هل الزهور أنفسها سعيدة، هل كلما أعطت النسمة الرقيقة ووزعت البسمة الخفيفة ووصلت بين الناس ورفعت قلوب وحفظ بين أوراقها سهود..
هل تعرف كل ذلك فتسعد أم تظل تمارس دورها في العطاء، فقط العطاء، ثم في النهاية قد تنتهي بين ضفتي كتاب أو تحت حذاء، أو ملقاة بإهمال بعد قطفها…….
إن الزهور تصر على أن تعطينا السعادة كما قلب الام وعطاء الزوجة ووضحكات الصغار ووقفات الأصدقاء، تصر أن تهبنا وكل سعادتها أن ترى أثرها في عيوننا, وقضية هل هي سعيدة أم لا فإنها قضية
ثانوية لها كما هي لنا في غالب الأحيان
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
____________ _________ _________ _________ _________
الخميس، أكتوبر 25، 2007
زهــــــــور لاتــــعـــــــــرف الســــــــعـاده
حررت بواسطة
أحمد عاطف
فى
الخميس, أكتوبر 25, 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق